تتعدد أشكال وطرق تنظيف الأسنان وتختلف من شخص إلى شخص، حيث يوجد من يحتاج إلى وضع حشوات ومنهم من يقترح عليه الطبيب أنواع مختلفة من الجسور، ومنهم من يحتاج فقط إلى إزالة الاصفرار الخارجي للطبقة الأمامية للأسنان، ولعل أهم طرق التنظيف هو التنظيف العميق للأسنان، والذي يختلف كليًّا عن التنظيف العادي الذي يقتصر على إزالة طبقة البلاك المتراكمة على الأسنان، وإذا سألت نفسك لماذا نحن بحاجة إلى ذلك التنظيف العميق فيجب أن تعرف أن الفم والأسنان هو مركز تجمع الجراثيم والبكتيريا؛ لأن الفم هو موضع عملية مضغ الطعام وبه أسنان بها فراغات تساعد في تراكم بقايا ذلك الطعام، لهذا فعملية التنظيف إجراء هام جدًا، يلزم عمله من وقت لآخر للحفاظ على صحة الأسنان. فإذا كنت تريض أن تقوم بإجراء التنظيف العميق للأسنان خاصتك لا تذهب بعيدًا فسوف تجد ما تبحث عنه في عيادات اوبال كلينك لطب وجراحة الأسنان في تركيا.


ما هو تنظيف الأسنان العميق؟

إن التنظيف العميق للأسنان هو عبارة عن عملية تنظيف لجميع جوانب الأسنان. الأمر الذي يصل إلى خط اللثة الفاصل بين اللثة والأسنان، وفيها يتم إزالة طبقة البلاك والجير المتراكمة على الأسنان التي تصل إلى منطقة لب السن من الداخل، ويستخدم فيه الأطباء أفضل الوسائل والمعدات الطبية الحديثة، وهو عبارة عن اجراء طبي سهل جدًا لا يأخذ وقتًا طويلًا نظرًا لتطور الطب الحديث، وهو يختلف تمامًا عن التنظيف العادي للأسنان. فَالتنظيف العادي فيه تزال طبقة الجير التي تتراكم على الطبقة الخارجية للأسنان.، أما التنظيف العميق يحتاج إلى تخدير لأنه يصل إلى جذور الأسنان.

وإذا كنت تريد معرفة أهمية هذا التنظيف فهو يحافظ بشكل كلي على صحة الأسنان ويمنع التسوس من الوصول إليها ويقلل من نسبة تراكم البكتيريا داخل فجوات الأسنان.


متى تعرف أنك بحاجة إلى التنظيف العميق للأسنان؟

عند ذهابك إلى إحدى عيادات اوبال كلينك الرائدة في عالم طب وتجميل الأسنان، وتعرض مشكلتك على الطبيب سيقرر عندها تحديد حاجتك إلى التنظيف العميق للأسنان باستخدام أدواته وخبرته في مجاله، ولكن يوجد العديد من العلامات التي تكتشف منها أنك بحاجة إلى ذلك التنظيف ومنها:

  • عندما تجد الفراغات التي توجد بين اسنانك قد زادت عن الحد المعتاد.
  • الشعور بالألم عند مضغ وتناول الطعام.
  • ملاحظة انتفاخ اللثة واحمرارها والم شديد بها.
  • رخاوة الأسنان وتحركها من مكانها وأحيانًا تساقطها.
  • انتشار القرح في مناطق متفرقة من الفم.
  • ملاحظة الرائحة الكريهة للفم التي لا تزول أبدًا.

 كل هذه الأعراض إذا كنت تعاني منها أو كنت تلاحظها في الفترة الأخيرة فذلك بسبب طبقة الجير المتراكمة على أسنانك والتي وصلت إلى جزء من اللثة بسبب تراكم بقايا الطعام وتكون الجراثيم فيها.


خطوات التنظيف العميق للثة والأسنان

إذا كنت من الأشخاص الذين اكتشفوا حاجتهم إلى التنظيف العميق للأسنان فأنت بحاجة أولاً للتعرف على خطوات هذا التنظيف، لكي يكون لديك علم قبل أن تذهب إلى العيادة وهذه الخطوات هي:

الخطوة الأولى

البدء في تشخيص حالة الأسنان واللثة، حيث يقوم الطبيب بعمل استكشاف لجوانب الأسنان واللثة، ومعرفة مدى تأثير الجير المتراكم على الطبقة الخارجية للأسنان وعلى اللثة، وذلك يتم باستخدام مرآة صغيرة تساعده بالنظر إلى الجوانب المخفية التي لا تُرى بالنظر فقط.

الخطوة الثانية

يقوم الطبيب بإعطاء المريض جرعة من المخدر؛ لأن عملية تنظيف الأسنان مؤلمة إلى حد ما ولذلك يقوم بإعطاء المريض المخدر كيلا يشعر بأي ألم.

الخطوة الثالثة

يبدأ الطبيب بتنظيف الطبقة الأمامية للأسنان باستخدام أداة تساعده على التخلص من طبقة الجير المتراكمة عليها، وتكون هذه الأداة عبارة عن جهاز كهربائي يعمل بالأمواج الفوق صوتية وله رأس تلتف وتخرج منه ماء لمنع تطاير الجير الخارج من الأسنان، بعدها يقوم الطبيب بتنظيف جذور اللثة واستخدام المرآة للوصول إلى الجيوب المدفونة.

 

 

الخطوة الرابعة

بعدها يقوم الطبيب بالتأكد من عدم وجود أحرف مدببة في الأسنان بعد تنظيفها، وفي بعض الأحيان يستخدم الطبيب مادة تشبه الجل لتنعيم الأسنان ويكون بها نسبة من المضاد الحيوي لكي تقتل البكتيريا الناتجة عن التنظيف.

الخطوة الخامسة

يقوم الطبيب باستخدام خيط رفيع يمشيه على الأسنان لإزالة أي جير متبقي على الأسنان، وبعدها يقوم بشطف الأسنان بالماء، ثم يقوم برش مادة تسمى الفلور والتس تساعد في تقوية الأسنان وجعلها مقاومة للتسوس، ويتركها نصف ساعة على الأسنان وبعدها يقوم بشطف الفم.

الخطوة السادسة

وهي المتابعة، فيأتي المريض إلى العيادة لكي يتأكد من سلامة الأسنان بعد عملية التنظيف بعدة أيام، ويؤكد له الطبيب من توقف نزيف اللثة وينصحه بالمتابعة كل ثلاثة أشهر.


نصائح يجب اتباعها بعد تنظيف الأسنان واللثة

يحتاج التنظيف العميق للأسنان واللثة إلى الاهتمام لعدم تعرض اللثة إلى الالتهابات والنزيف، ويوجد بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد إجراء التنظيف وهي:

  • عدم تناول الطعام والمشروبات الساخنة على الأقل بعد إجراء التنظيف بعدة ساعات.
  • الحرص على تناول الأدوية التي وصفها الطبيب وخاصه المضاد الحيوي الذي يعمل على سد مسام اللثة وتخفيف الألم وتقليل حدوث العدوى.
  • الحرص على تنظيف الأسنان بشكل يومي لمنع تراكم البكتيريا والجراثيم على الأسنان وتضطر مرة أخرى إلى التنظيف.
  • إذا حدث تورم بعد إجراء التنظيف يمكننا استخدام أكياس الثلج لتخفيف التورم والالتهابات.
  • الحرص على زيارة الطبيب من وقت لآخر لكي يتأكد من صحة اللثة وعدم نزيفها، ولكي يزيل أي طبقة من الجير قد تكونت من جديد.

مميزات تنظيف الأسنان

يتم التنظيف العميق للأسنان سواء للاهتمام بصحة الأسنان أو بغرض تحسين مظهرها الجمالي، وهذا التنظيف له العديد من المميزات يحصل عليها كل من قام بتجربته وهي:

  • تنظيف الأسنان يساعد في الحصول على ابتسامة لامعة وإطلالة جذابة، وتقلل الحرج الذي كان يعاني منه البعض.
  • عملية غير مكلفة، ويتم اجراءها في عيادات اوبال كلينك لطب الأسنان في تركيا بأقل التكاليف.
  • يقتصر على المريض مسار كبير في علاج العديد من الأمراض، فالتنظيف يساعد في تجنب الاصابة بالعديد من أمراض الفم والأسنان.
  • يقي من الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
  • تقليل نسبة الجراثيم داخل الأسنان الناتجة عن بقايا الطعام.
  • التخلص من رائحة الفم الكريهة والحصول على نفس منعش.

أضرار تنظيف الأسنان

بفضل تطور تقنيات المعالجة والطب أصبحت معظم عمليات الأسنان التجميلية تُجرى في وقت قليل وبدون أي ألم، والتنظيف العميق للأسنان لا ينتج عنه أية أضرار، ولكن قد يحدث بعض الآثار الجانبية إثر اجراءات التنظيف وهي:

  • الشعور بالتعب وخاصة منطقة الفم نظرًا للمدة التي يتم فتح الفم فيها أثناء عملية التنظيف ولكن سرعان ما يزول هذا التعب.
  • حدوث نزيف قليل في اللثة يستمر لعدة أيام.
  • في بعض الأحيان تزداد الفراغات بين الأسنان نتيجة لعملية قشط الجير.
  • التنميل في منطقة الشفايف وأحيانًا عضها عند تناول الطعام.

تقدم عيادات اوبال كلينك لطب وجراحة وتجميل الأسنان في تركيا خصومات وعروض مميزة على عمليات تجميل الأسنان، ومن بينها التنظيف العميق للأسنان، وهي عملية سهلة وغير مكلفة على الإطلاق، إضافةً إلى انجازها في جلسة واحدة ومعها عدة مرات للمتابعة.

 

تحرير فريق عيادات أوبال لطب الأسنان