• +90 530 315 67 67

برد الأسنان

يعد برد الأسنان أحد العلاجات التجميلية التي تُحسّن من مظهر الابتسامة عن طريق إعادة تشكيل السن وجعله أكثر استقامة، ليكون حلاً مُناسباً وأقل تكلفة لبعض الحالات التي تحتاج إلى تقويم الأسنان.

ولأن نحت الأسنان يُناسب حالات دون غيرها، فإننا في مركز أوبال لطب الأسنان في إسطنبول، نتناول خلال هذا المقال كل ما يتعلق بهذا الإجراء؛ من إيجابيات وسلبيات، إجراءات التطبيق، مع توضيح سبل العناية بالأسنان بعد إعادة تشكيلها.


ما هو برد الأسنان؟

يطلق عليه أيضاً نحت الأسنان أو إعادة تشكيلها، وهو إحدى الأدوات التجميلية التي يُقوِّم بها الطبيب، الأسنان المَكسورة أو غير المُستوية أو المُنحرفة أو المُتشقّقة؛ عن طريق إزالة جزء صغير من المينا، ثم تشكيل أو إطالة السن المتضرّر.

وفي بعض الحالات، يضع الطبيب مادة راتنجية لاصقة بلون الأسنان؛ حتى يصل إلى الشكل والمظهر المطلوب.


مَن المرشح لإعادة تشكيل الأسنان؟

حتى تكون مرشحاً لإعادة تشكيل الأسنان، ينبغي أن تكون متمتعاً بلثة صحيّة وأسنان بها عيوب شكلية طفيفة لكنها غير مصابة بالتسوّس؛ لأن النحت يتضمن إزالة جزء من المينا الذي من الممكن أن يُضعف الأسنان.

لذا، فإن الأشخاص الذين لديهم طبقة رقيقة من مينا الأسنان غير مرشحين لهذا الإجراء، وقد يكون الأفضل لهم علاجات تجميلية أخرى مثل الترابط أو الفينير.


إيجابيات نحت الأسنان

  • إجراء تجميلي سريع وغير مؤلم.
  • طريقة فعّالة لتغيير شكل الأسنان وتحسين مظهر الابتسامة.
  • بعد إعادة تشكيل الأسنان يستطيع الشخص متابعة أعماله على الفور.
  • منخفض التكاليف مقارنة بغيره من إجراءات تجميل الأسنان الأخرى.
  • إزالة العيوب الموجودة بالسن يمكن أن تقلل من مخاطر التسوس وأمراض اللثة.

سلبيات نحت الأسنان

  • بعد إعادة التشكيل، تُصاب بعض الأسنان بحساسة مؤقتة من المواد الساخنة والباردة.
  • يعالج النحت التغييرات الطفيفة فقط المؤثرة على شكل السن.
  • إزالة جزء كبير من المينا، قد يعرض المريض لمخاطر كسر الأسنان أو تسوسها.
  • إذا كانت المشكلة في الأصل بسبب صريف الأسنان، فقد يحدث تكرار للمشكلة الأولية مع الصريف المستمر.

إجراءات برد الأسنان

أولاً- فحص الأسنان واللثة

تُطبق عملية إعادة تشكيل الأسنان بإجراءات بسيطة خلال وقتٍ وجيز، حيث تبدأ بالفحوصات الأولية ومنها إجراء أشعة سينية، من أجل التحقق من صحة الأسنان واللثة.

كما يفحص الطبيب مينا الأسنان، للتعرّف على مدى ملاءمته لهذا الإجراء، فإذا كان ضعيفاً أو رفيعاً، قد يرشح لك أحد الإجراءات التجميلية الأخرى، مثل الفينير الذي يُحسّن أيضاً من مظهر الأسنان المكسورة أو المتشققة أو المنحرفة.


ثانياً- إعادة تشكيل الأسنان

بعد التأكّد من صحة اللثة والمينا، تأتي مرحلة إزالة جزء من مينا الأسنان باستخدام أداة سنفرة يستخدمها الطبيب للتقليل من العيوب الموجودة بالسن.

ثم يقص الطبيب الأسنان الأطول، مع تشكيل وتنعيم غير المستوِي منها، حتى يحسّن من اصطفافها ومحاذاتها، فضلاً عن الحصول على عضة أسنان متساوية.

أما إذا كان لديك أسنان مكسور أو فجوات فيما بينها، فإن الطبيب يجمع بين إجراءين؛ وهما إعادة تشكيل الأسنان فضلاً عن الربط بمادة الراتنج بلون السن ذاته، والتي تتصلب على الأسنان وتتوافق مع مظهرها الطبيعي.

ويستغرق إجراء إعادة تشكيل الأسنان نحو 30 دقيقة تقريباً، في حين يزيد الوقت من 30 حتى 60 دقيقة إضافية، إذا جرت عملية ربط الأسنان بمادة الراتنج مع النحت.


نصائح للعناية بالأسنان بعد إعادة تشكيلها

حتى تحافظ على النتائج الإيجابية والمظهر الجمالي بعد إعادة تشكيل أسنانك والتخلص من عيوبها التي كانت تؤرقك يوماً ما، ينبغي لك العناية بها جيداً واتباع تعليمات طبيب أسنانك الخاص.

ومن أهم سبل الحفاظ على الأسنان بعد نحتها؛ تجنب قضم الأظافر وتناول الأطعمة الصلبة ومضغ العلكة كذلك، وذلك في حال خضعت لعملية ربط بالراتنج، فعلى الرغم من تصلبه أثناء الإجراء، إلا أن احتمالية تقطيعه أو تشققه واردة.

كما أن هناك احتمالية لتصبّغ الأسنان، وعليه ننصحك بتنظيف أسنانك بالفرشاة والمعجون مرتين على الأقل يومياً، إضافةً إلى التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات التي لها خصائص ينتج عنها تلوّن أسنانك، مثل القهوة والشاي.


ختاماً

يُصحّح برد الأسنان عديداً من المشكلات السنيّة؛ مثل الكسر أو التشقق أو الانحراف، عبر إجراءاتٍ سهلة وبسيطة، لتكون بذلك بديلاً منخفض التكلفة من شأنه تحسين مظهر الابتسامة وزيادة ثقتك بذاتك.

ولكن هذا الإجراء التجميلي ليس مناسباً للجميع، لأن تطبيقه يعتمد على صحة اللثة والأسنان، لذا فقد يقترح عليك طبيب الأسنان إجراءً آخر لتحسين ابتسامتك مثل تقويم الأسنان أو الفينير.

فإذا كُنت ترغب بمعرفة مدى مُناسبة إعادة التشكيل لأسنانك، تواصل معنا اليوم في عيادات أوبال لطب الأسنان، واحجز موعداً مع أكفأ الأطباء المتخصصين في طب الأسنان التجميلي في تركيا، لتحديد النوع الملائم.

تحرير: عيادات أوبال لطب الأسنان©


المصادر: HealthlineAmerican Cosmetic Dentistry