• +90 530 315 67 67

تبييض الأسنان التجميلي

تبييض الأسنان التجميلي يُعد من الإجراءات الآمنة والأكثر شيوعاً التي تُحسّن من جمالية الابتسامة وتُعيد الأسنان إلى سالف عهدها، وذلك إذا جرت تحت إشراف أطباء أسنان من ذوي الخبرة.

لذا سنتناول في هذا المقال من عيادات أوبال لطب الأسنان، الأسباب التي تؤثر على لون الأسنان وتُسبب تصبغها، وطرق تبييض الأسنان، مع تسليط الضوء على طرق الحفاظ على نتائج جلسات التبييض.


أسباب تغيّر لون الأسنان

أولاً- العمر

ثمة ارتباط مباشر بين لون الأسنان والعمر، فكلما تقدّم الإنسان في العمر؛ تراكمت البقع على الأسنان، فتصبح نتائج التبييض فورية مع المراهقين، بينما تحتاج إلى بذل جهد في العشرينيات، وإلى مزيدٍ من الجهد في الأربعينيات وكلما تقدّم العمر.


ثانياً- طبيعة لون الأسنان

كل إنسان لديه لون أسنان فطري مختلف عن الآخر، فهناك أسنان بلونٍ أصفر وأخرى بني أو رمادي مخضر، وتزداد حدّة هذا اللون بمرور الزمن، وعند الخضوع للتبييض تكون استجابة اللون الأصفر والبني أعلى من الرمادي المخضر.


ثالثاً- مدى سُمك وشفافية الأسنان

سمك وشفافية الأسنان يتحكم فيها العامل الوراثي، وتزداد وضوحاً مع التقدم بالعمر، فتبدو بلونٍ باهت وأقل لمعاناً. و”الشفافية” بحسب أطباء الأسنان هي المشكلة الوحيدة التي لا يمكن تصحيحها بأيّ من تقنيات تبييض الأسنان.


رابعاً- عادات الأكل

يؤدي الاستهلاك المُعتاد لبعض المأكولات والمشروبات مثل القهوة والشاي والكولا والشوكولاتة إلى تصبغ الأسنان، والذي يزداد أثره بمرور الوقت.

كما تساهم الأطعمة الحمضية مثل البرتقال والليمون والخل في تآكل المينا بمرور الوقت أيضاً، فيقل سُمك الأسنان الذي يترتب عليه اصفرارها وتصبّغها.


خامساً- التدخين

يُعد التدخين أحد الأسباب الشائعة لتصبّغ الأسنان واصفرارها؛ حيث يترك النيكوتين رواسب تتسرب ببطء إلى بنية الأسنان وتتسبب في تغيير لونها الداخلي، وهنا يكون التبييض الحل الأمثل لاستعادة لون السن الطبيعي.


سادساً- فرط استهلاك الفلورايد

إن الإفراط في استهلاك مادة الفلورايد يؤدي إلى ما يسمى بـ “التسمم بالفلور” حيث ظهور بقع بيضاء باهتة على الأسنان تتحوّل فيما بعد إلى اللون البني أو الرمادي.


طرق تبييض الأسنان التجميلي

تتوفّر أكثر من طريق لتبييض الأسنان، جميعها يعتمد على استخدام البيروكسيد بتركيزات مختلفة ومدة تطبيق متفاوتة بحسب كل حالة.

1- التبييض الكيميائي للأسنان

تُطبّق إجراءات التبييض الكيميائي في عيادات الأسنان باستخدام نسبة آمنة من جل البيروكسيد، وذلك بعد وضع سد مطاطي لحماية اللثة من تأثير المواد الكيميائية المُستخدمة في التنظيف.

ويوضع البيروكسيد على الأسنان لفترات تتراوح بين 15 و20 دقيقة، وتصل في بعض الحالات إلى ساعة على الأكثر، في حين تُطبق جلسة إضافية أو أكثر للحالات التي تُعاني من تصبغ شديد، أو قد يُطلب منهم تطبيق إجراءات معينة في المنزل.


2- تبييض الأسنان بالليزر

يُعد تبييض الأسنان بالليزر من أحدث طرق إزالة تصبغ الأسنان، وفيه يضع الطبيب جل التبييض على الأسنان، ثم يوجه إليه الليزر، مما يؤدي إلى تسخين الجل؛ فتنشط خصائص التبييض وتتغيّر جزيئات البقع على الأسنان.

وتستغرق هذه العملية داخل عيادة الأسنان من 30 حتى 60 دقيقة، ويُنصح بإجراء من 3 حتى 4 جلسات إجمالاً من أجل الحصول على أفضل النتائج.


3- تبييض الأسنان في المنزل

من الممكن تبييض الأسنان في المنزل بشكلٍ احترافيّ، عن طريق استخدام مجموعات التبييض المنزلية التي تُحقق أفضل النتائج على المدى الطويل، وذلك تحت إشراف طبيب الأسنان.

وتعتمد هذه الطريقة في تبييض الأسنان على وضع كمية من جل بيروكسيد منخفض التركيز على الأسنان لمدة ساعة أو أكثر مرتين يومياً، باستخدام صواني تبييض مصنوعة خصيصاً لهذا الغرض تشبه واقيات الفم.


كيف تُحافظ على نتائج تبييض الأسنان التجميلي؟

حتى تنجح عملية تبييض الأسنان عليك اتباع التعليمات التالية:

  • تجنب الأطعمة والمشروبات الداكنة أثناء جلسات التبييض، ولمدة أسبوع بعد انتهائها.
  • من الأفضل احتساء المشروبات ذات الألوان الداكنة مثل الكولا باستخدام ماصة.
  • الحفاظ على نظافة الفم عن طريق التنظيف بالفرشاة والخيط والغسول بعد الوجبات وعند النوم.

ختاماً

إن الحصول على ابتسامة مشرقة ومظهر أسنان صحي وجذّاب، بات أمراً سهل المنال؛ عن طريق إجراء تبييض الأسنان التجميلي في العيادة أو حتى بالمنزل تحت إشراف الطبيب.

وفي عيادات أوبال لطب الأسنان في اسطنبول، نستخدم طرق فعّالة وآمنة لتبييض الأسنان، باستخدام أحدث التقنيات التي نصل من خلالها إلى أسنان ناصعة البياض على المدى الطويل.

فإذا كان لديك أيّة تصبغات على الأسنان، تواصل معنا اليوم، واحجز الموعد الذي يُناسبك مع أكفأ الأطباء المتخصصين في طب الأسنان التجميلي في تركيا، لبدء أولى جلسات تبييض الأسنان في عيادات أوبال لطب الأسنان.

تحرير: عيادات أوبال لطب الأسنان©


المصادر:

CONSUMER GUIDE TO DENTISTRYHealtheline